السبت، 16 مارس 2013

في عرين الأسود صرخة صمود


شهيدٌ في القيد 

ينطقُ شهادة الحرية 

وآخر يتحدى بأمعآئه 

طعنةٌ غآدرة 

منهم من يقيم علاقة وثيقة بينه وبين الطيور العابرة 

ومنهم من يحفظ الخارطة التي تغيرت الآن بعد غيآبه 

أحدهم في العزل مُنفرداً 

الشمس لآ تجرُأ على التسرب إليه 

وآخر غزى الشيب رأسه وهو لم يتجاوز الخامسة والعشرين من العمر 

آخرٌ يروى لرفاق زنزانته كم يملك من الأطفال 

وما هي ملامحهم وكيف معدلاتهم وتسابقهم الزمنى في الميلاد 

وقصة أسمائهم كيف تبادرت لذهنه 

وقت يحين المسآء يجتمعون سوية غير الذين كان نصيبهم الإحتجاز

في أقبية التحقيق أو العزل 

يديرون موجة الراديو ويتحينون سمآع صوت أحدهم من الخآرج 

يُبلغهم مستجدات العائلة ومتى سيأتون للزيارة وسبب تأجيلهآ 

وصعوبة الطريق إليهم 

منهم من أنهى تعليمه الجامعي في زنازين الصمود 

فهم أسسوا بناة الوطن ويتسآبقون لنيل العُلى 

أحدهم سيخرجُ قريباً فيتسابقون اليه للتهنئة وتحمليه الأمانات 

والرسآئل العاجلة 

هم يعلمون أن لآ إنسانية في المنظمات الإنسانية ولكنهم يرسلون لم يعنيهم أمرهم 


في عرين الأسود صرخة صمود 

إنآ باقون رغم القيد .....



سامر العيساوي ، أيمن الشراونة والأسرى جميعهم يبلغونكم سلام الأحرار 

الأحد، 10 مارس 2013

تُقارع خطوتي

أمشي والدروب تُقارع خطوتي
تتحدث إليّ ولآ أتحدثُ إليهآ
أجزت لنفسي الصمت
وأجزتُ لها الحديث عني وعنها
حتى لو أفترت وتثاقلت
سأدعها فمروري وجواز سفري بينهآ
مُثقلٌ بعض الشيء عليهآ
قد تروي وتروي وتبتأس
ولكن وقعت هي في طريقي
ووقعت هي في حآفظة القلب
دروبي تحملي ثقل ظلي قليلاً ..

كيف تهزميننا يا حياة

فرقتنا يا حياة 
وذهبتي بنا في إدرآج ريآحكِ
أذللتي  الكبريآء وبتِ تسقي أروآحنا بمآ يطيب لكِ
ندفعكِ دفعة  غريق بقشته الضعيفه 
موطن الضعف فيكِ إبتساماتنا 
وموطن القوة فينآ إبتسامتنا 
كيف لكِ يا حياة هزيمة من هزم الموت مرآتٍ ومرآت 
وكُثر الأحيان يصحبه كأعز الأصدقاء !!
أهزمينا كيف تشآئي ؟
ولكن أُذكري من أبتسم للموت فيكِ 
وصفعكِ صفعة تليقُ بدنونيتكِ وأكثر !

الأربعاء، 6 مارس 2013

وآصلي عزف نبضي


أمسية غآب عنها القمر 
وقف العازفان وغآب عنهما الخبر
أخذ هو يعزف كعاشقٍ مجنون على غيتاره
وهي تُجاري العزف بأوتآر قلبـهآ ووقع نــبضآت قلبيهمآ 
وهــن عزفها وضعف بفعل الإعياء 
جُن جنونه وجـُنــت أوتــآره أكثر وأكثر
تحــآملــت الدهــشة وجههآ 
صرخ بهآ كــمجــنونٍ عــآشق :
أنتِ الجنون 
أنتِ الحب
أنتِ القلب
أنتِ النبض 
وأنتِ جنون هذا العزف 
فلآ تتوقفي أن توقفت انــآ ..!
وآصــلي عــزفــاً لنــبــضي ..!

طعنة في خاصرة الحب


طعنة ٌ في خاصرة الحب..؟!

شاآبتــهاآ الخيانات..وأمتطى الكثير جياد الرحيل..!!

وفي صحراآء التيه هاآم عاشق بجرح ٍ أهداآه إياه القدر..!!

في خاصرة الحب سآآدتي..؟!!

وجدت تلكــ الطعنة البائسة طريقهاآ..أستقرت مكانهاآآ ..!!

تأبى الإنصراآف ..يآآل البؤس بآآت الحب جريحاً..!!

يتجرع كؤوس الألمـــ وحيـــداً.! يؤنـــس وحدته براوية أطلاآل العاآشقين..؟!

مُبتـــســـماً إبتساآمته الساخرة البائسة تلك.. لمرور مشهد إسداآل ستارة عشق..!!

جاآزف فيهاآ المُحبين بأفئدتهمــ ..أفقدهم ثقتهم..؟!

الخياآرات محدودة ..طريقاآآن دون ثاآلت ..؟!

تشيع أرواآح دون أكفآآن .! خيارٌ أول..!

طريق إنتقاآم ورقص على قلوب لم تعهد الحب ..وأصبحت حقل تجاآرب لهزائم..!!

دُولاآبٌ داآئر والضحاياآ كُثر ..أياآآ حُباً كم نُدين لك من إعتذآآرات ؟؟!

أفقدوكـــ بهجة العيد في حروب الإتهاآمات..بسيوف غدرٍ ونُكراآن.. وتصفيق إبتساآماآت..!!

أبتدئهاآ أثنين وأمتدت لأجياآل..فياآ حُباً يا صاحب الطعنة الغادرة ..؟!

أرحل بجراآحاتك الوافرة ..أو نرحل نحن بقلوبناآ النازفة.!

ســـيدي




منذ رحلت رحيلك الأخير 
تُهت في دروب الحب الذي كان بيننا 
ذابت وردات الشوق وأحترقت ليالي الحنين 
في البعُد العقيم 
البُعد بيننآ لم يُنجب شيء 
وأن أنجب فالمولود قتيل قبل الولادة 
رحلت وتـركت قلبي صريعاً 
تركــت ريآح الهجــر تــسكن قلبي الخآوي 
تعبثُ به وكأنها لها حق الملكيةُ فيه 
أسألُك سيدي :
أين العيش الرغيد بيننآ 
وأين عشرة السنين 
وأين وعد الوفاء والوصل ...؟
أصدقك القول 
فكرتُ بالرحيل مثلك 
ولكن مآ الفائدة 
غير زيادة الولع لوعةً وبؤساً 
فلآ شيء لدي منك يأُنس وحشة قلبي 
سوى رحيل يسلمني لرحيل 
قُل لي :
أمآزلتُ تذكُرني كمآ أذكُرك ..؟
أتشعر بمآ أشعر به ..؟
أم طاب لك البعد والهجر وتوجتهمآ 
بتركي في مدن الحب وحيدة 
أقود سفينتي وحدي 
وأدفع المد والجزر وحدي 
هيت لك 
ليتك سعيداً الآن بمآ سلبت ...!!

السبت، 2 مارس 2013

يآسمينة تنمو في نافذة القلب

تزهر الزهر 
والألوان تتلألأ في الندى 
وتأتي اليآسمينة 
لتعزف برآئحتها مع معزوفة العصفور 
تناغماً للإيقآع الجمالي 
هي لآ تعرف أسمها أو تعرفه
هي تعرف العزف والتجمل للجمال 
والنمو حيث النبض أبيضاً يزهو لونه 
وينسجمان ...!